سلبية التفكير
قد أخطئ في تفكيري يل الوقوع في الخطأ أمر حتمي فمن ذا الذي لايحتمل فكره الخطأ من غير المعصومين بل كيف نتعرف على الصواب لولا وجود الخطأ .هي سنة الحياة وناموس الكون بين البشر .يقل الحطأعند هذا ويزيد عند آخر.ولا يمكن للعادي التجردمن الخطأ الا في حالة ترك المحاولة .لكننامطالبون بتوخي الحيطة والحذر واستعمال القدرات العقلية بتقدير ما يترتب على أفعالنا قبل الاقدام عليها فان بدا لنا سوء عواقبها عالجنا طرائق صنع الفكرةوفق مخطط يضمن لنا سلامة الانتتاج مما رايناه سببا في الفساد و بذلك يكون انتاج الفكرة صحيحا حسب منطق التفكير.
أمامن ينصب نفسه محاسبا أو قاضيا ينقد و ينتقد كل كبيرة وصغيرةدون المساهمة في الاعداد فذاك دور المتفرج سيد الميدان يعيب غيره والعيب فيه لكته مسكين غافل حجب سواد سلبيته عن سواد عينيه نور الحقيقة وحقيقة الواقع . فالعاقل لا يحجم أبدا عن بذل الجهدمن أجل الارتقاء بالفكر الى ما من أجله ميزه به خالقه دون أن يكون لديه حرج في أن يخطئ ليصيب ويكتشف خطأه بنفسه أويوجهه الغيرالى الصواب . أما من لا يعمل خوفا من الخطأ فذاك لعمري أكبر الأخطاء
الأستاذ فاضل صالح


إرسال تعليق